نفس المشهد يتكرر كل يوم ويدور في نفس الحلقه
من المجني ومن المجني عليه حكايات ترد إلينا ونسمعها
ولا نتعظ بها مؤلمه وقاسيه ولكن للأسف
لا نزال نقع في نفس الخطأ
البدايه
زوجتك نفسي
وأنا قبلت الزواج وماذا بعد !
ماذا بعد !!!!!!
الأشهار
حبنا أقوي
وأهلي والناس والمجتمع
دعينا نتعانق
وبعد
يذوب كل شئ فلنتعانق
يتشبع كل منهما
هنفضل كده في السر
أنتي عارفه أني لسه طالب
عايزه كل الناس تعرف
تبقي فضيحه
حبنا فضحيه
حبنا مالوش دعوه بالناس
والنهايه
انت عارف اني حامل
يعني ايه
يعني هتبقي اب
أتخلصي منه
لوحدي
مش عارف نعمل ايه
يعني ايه مش عارف
طيب ننام شويه
استيقظ الشاب من النوم وتحسس خلفه بيده شعر ببل دافئ لزج التفت خلفه
السريرالأبيض أمتزج ببحيره من الدماء وجسدها بلا حراك
والنهايه داخل قسم الشرطه سين وجيم
وتلك لم تكن النهايه
وأنما هي بدايه النهايه
تلك القصه تتكرر مرارً وتكرار فمن الجاني ومن المجني عليه !
علي من يقع اللوم !
علي الشاب أم علي الفتاه أم علي كلاهما أم أن المجتمع الذي نعيش فيه هو المذنب الوحيد أمام صعوبات الحياه
التي تجعل الشاب أو الفتاه بخطئون هل هو الفشل الذريع الذي يلاحقهما وأمام جبال وهموم الحياه المحيطه بنا
تلك المسرحيه تحدث وتتكرر يومياً حتي كدنا نصاب بالجنون
فاين الحل !
هل من المعقول أن نظل هكذا يكسرنا الزمن ونضعف
لتكون أخطاؤنا هي سبيلنا الوحيد للتعايش مع الحياه
أحياناً كثيره أقف متأملاً ابحث عن المذنب
وحتي الأن لم أجده
فعلى من نلقي اللوم
على الشاب أم على الفتاه
أم على المجتمع